فيروس نقص المناعة يثير قلق المستثمرين ببنغالورو!
انهار سوق الأوراق المالية بعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "HMPV" في الهند في بنغالورو وسط تفشي الفيروس في الصين. كان رد فعل مستثمري سوق الأوراق المالية حذرًا. بما في ذلك بنوك القطاع العام والعقارات والنفط والغاز. كما شهدت شركات بارزة مثل "HDFC Bank" و"Reliance Industries" انخفاضات كبيرة.
أكدت الحكومة الهندية تسجيل حالتين من فيروس الميتابنوموان الفيروسي (HMPV) في ولاية كارناتاكا، مما أدى إلى مخاوف بين المستثمرين بسبب تفشي الفيروس في الصين. نتيجة لذلك، شهد سوق الأسهم تراجعًا كبيرًا، حيث هبط مؤشر سينسكس بأكثر من 1,100 نقطة، بينما انخفض مؤشر نيفتي حوالي 1.4%.
ارتفع مؤشر الخوف (VIX) بنسبة 13% مع عمليات بيع واسعة النطاق شملت الأسهم المتوسطة والصغيرة ومختلف القطاعات. وصل سينسكس إلى أدنى مستوى له عند 77,960 نقطة، بينما تراجع نيفتي بالقرب من مستوى 23,600 نقطة.
كانت قطاعات المعادن والبنوك العامة والعقارات والنفط والغاز والمالية من بين الأكثر تأثرًا. انخفضت أسهم بنك الاتحاد الهندي بنسبة 7%، بينما تراجعت أسهم "بنك بارودا وHPCL وBPCL وTata Steel وAdani Energy Solutions وPNB" بنسبة تتراوح بين 4-5%. من بين الأسماء الكبيرة، كانت أسهم "HDFC Bank وReliance Industries وKotak Mahindra Bank" من أكبر العوامل السلبية على سينسكس.
ما الذي أدى إلى انهيار سوق الأسهم اليوم؟
تركيز المستثمرين كان على تحديثات الأرباح وتوقعات نتائج الربع الثالث، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة برئاسة ترامب والقضايا الجيوسياسية، لكن الأخبار عن فيروس الميتابنوموان الفيروسي (HMPV) فاجأتهم.
أكدت وزارة الصحة الهندية اكتشاف حالتين من "HMPV" في كارناتاكا من خلال المراقبة الروتينية للفيروسات التنفسية. الحالتان هما لطفلين، حيث تم تشخيص حالة رضيعة عمرها 3 أشهر بعد دخولها المستشفى، وقد تم إخراجها، بينما طفل آخر عمره 8 أشهر يتعافى بعد أن ثبتت إصابته في 3 يناير 2025.
طمأنت الوزارة المواطنين بعدم وجود سبب للقلق، وأكدت أنها تراقب الوضع العالمي لـ "HMPV". كما تخطط لتوسيع عدد المختبرات التي تختبر حالات "HMPV" وتكليف المجلس الهندي للبحوث الطبية بمراقبة الاتجاهات على مدار السنة.
ذكرت الوزارة أن الوضع في الصين ليس غير عادي بسبب موسم الإنفلونزا، وأكد الأطباء عدم وجود زيادة في حالات الأمراض التنفسية خلال الأسابيع الأخيرة.
تأثر سوق الأسهم أيضًا بتدفقات الاستثمار الأجنبي، التي بلغت حوالي نصف مليار دولار في يناير. وفقًا للدكتور "V K Vijayakumar"، من المحتمل أن تستمر الضغوط السلبية على السوق حتى تنخفض العوائد وتستقر قيمة الدولار.