-->

حقائق من التاريخ (27) - من هم يهود أوروبا (4)

ذكرت في النشرة الماضية كيف تعامل الأوربيين مع (اليهود الخزريين) نتيجة سلوكهم وأعمالهم السيئة وكيف تم تهجيرهم من أكثر الدول الأوربية، وفي هذه النشرة نتعرّف على الأحداث التي حصلت نتيجة هذا التهجير الكبير.

👺 أكثر هؤلاء ( اليهود الخزر ) رجع إلى موطنه الأصلي في أوربا الشرقية وأقاموا على الحدود الغربية لروسيا من سواحل البحر البلطيقي شمالاً وحتى سواحل البحر الأسود جنوباً، وأمّا من بقي منهم في أوربا الغربية فقد حوصروا داخل أحياء خاصة بهم سميت الجيتو، وفُرِضَ عليهم أن يعيشوا معزولين عن جماهير الشعوب الأصلية لهذه الدول ويحكمهم حاخاماتهم وكبار المرابين ، ولكنهم تمكنوا من التسلل والعودة إلى ممارسة نشاطهم وألاعبيهم الشيطانية ولم ينسوا ما فعله الأوربيين بهم وبدأوا بالتخطيط لضرب الإستقرار في هذه الدول والتخريب وإثارة الفتن والسيطرة على اهم المرافق الإقتصادية والمالية فيها.

🤡 ولا بدّ من ذِكر بعض ما قاموا به من أعمالٍ شريرة في عددٍ من هذه الدول ( وباختصارٍ شديد ) وذلك لإثبات النفسية المريضة والشريرة التي تحكم تصرفاتهم والتي استمدوها من التعليمات المشوّهه لأفكار دينهم الذي اعتبرهم شعب الله المختار وبرّر لهم القتل والسلب والنهب والتدمير في سبيل الوصول الى مآربهم الخبيثة 《وقد ذكرت في بداية نشراتي بعض الأسفار والإصحاحات والآيات التي تتحدّث عن ذلك في كتابهم المقدّس الذي أطلقوا عليه اسم العهد القديم 》.

😎 وسأبدأ بإحدى قصصهم التي قاموا بها في بريطانيا العظمى والتي كانت تُسمّى (الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) كعقوبة لها لأنها كانت أول الدول الأوربية التي طردتهم من أراضيها وهذه إحداها وهي قصة مرعبة جداً تُثبت تآمرهم وخياناتهم وقد وردت في المجلد الضخم (حياة الملك شارل الثاني) الذي وضعه "اسحق دزرائيلي" أحد كبار (اليهود) الانكليز وباختصارٍ شديد.

😎 كانت الشبكات " اليهودية " الخفية في انكلترا تُدار من قِبَل يه..ودي اسمه "دي سوز" والذي ساعده الزعيم إليه.. ودي البلغاري "فرنالديز كارفاجال"في ان يكون سفيراً للبرتغال في انكلترا مما مكّن زعماء الإضطرابات " اليHود " بأن يجتمعوا بأمان ويخططوا لمؤامرتهم وألاعبيهم في داره المتمتعة بالحماية الدبلوماسية .

👽 في العام 1647وحين أتم اليHود مؤامرتهم الدنيئة في الإيقاع بين الملك "شارل الأول" ملك انكلترا والبرلمان الإنكليزي بعد نشرهم عشرات التهم التي لفقوها ونسبوها لهذا الملك ، اتصل عملاء المرابي اليHودي ( مناسح بن إسرائيل ) بالقائد الإنكليزي المعارض ( أوليفر كرومويل ) وعرضو عليه مبالغ طائلة من المال إن استطاع تنفيذ مشروعهم الخفي الرامي إلى الإطاحة بالعرش البريطاني الذي يعادي اليHود ولا يقبل بوجودهم في بريطانيا.

🤢🤢 أجابهم "كرومويل" برسالة في السادس من حزيران 1647 قال فيها : 《سوف أدافع عن قبول "اليHود" في انكلترا مقابل المعونة المالية وأرى هذا مستحيلاً مادام الملك شارل لا زال حياً ، ولا نمتلك في الوقت الحاضر اسباباً وجيهةّ تكفي لاستصدار حكمٍ بإعدامه، ونحن ننصح بإغتياله 》.

😶😶 وجواباً على هذه الرسالة كتب الحاخام "برات " رداً في 12 تموز 1647 جاء فيه:
《سوف نُقدّم المعونة المالية حالما تتم ازالة شارل وقبول"اليHود" في انكلترا .. ولكن الاغتيال خطر جداً.. لذلك ينبغي القبض عليه واعطائه فرصة للهرب وعندئذٍ يكون القبض عليه سبباً وجيهاً للمحاكمة والإعدام.. وسوف تكون المعونة وافرة》.

🙏🙏 في النشرة القادمة اتابع معكم هذه القصة المؤثّرة وسفالة هذه الشريحة التي تمتلأ حقداً وانحطاطاً وتبيح لنفسها كل اعمال الشرً لتحقيق أهدافها.

دمتم بخير - الجمعة 19\4\2024 - عبد الرحمن عليو

اقرأ السلسلة كاملة حقائق من التاريخ - تاريخ اليهود