-->

القصة الحقيقية لأغنية سليمى مع كلمات الأغنية

لا أدري ما سرّ أغنية سليمى، غناها الكثيرون وفي كل مرة تعطي الأثر ذاته، في مقالنا سنتعرف على قصة الأغنية ونذكر كلماتها، مع فيديو مرفق لـ أغنية سليمى بصوت زكية حمدان.

قصة أغنية سليمى

يقال أن سليمى هي “سلمى العظم “ كانت من جميلات دمشق وأُغرم بها أحد الشبان، ولكنها كعادة الجميلات تنكرت له بعد قصة حب طويلة، فما كان من هذا الشاب إلا أن روى قصته لكاتب القصيدة الشاعر نوفل بن غانم إلياس، وهو شاعر سوري وصديق مقرب من الشهيد العاشق، ولد في بانياس (ساحل سورية) وكان دائم التردد بين سورية ولبنان، وتوفي في قبرص.

ألف نوفل تلك القصيدة مستوحاة من قصة صديقه، وعندها قام العاشق بتعليقها على مدارس دمشق ثم انتحر، ولما ذاع صيت القصة والقصيدة غنتها المطربة زكية حمدان وعلى أثرها انتحرت سليمى العظم بعد أن ذاع صيت هذه الأغنية واشتهرت قصتها.

المستشار القانوني نبيل مراد المقيم في فلوريدا أميريكا صرح بخصوص هذه الأغنية: "القصة صحيحة والعاشق من إحدى عائلات دمشق المعروفة وهي عائلة الجلاد وقد رواها لي أحد أبناء عمومة شهيد العشق، و القصيدة من تلحين خالد أبو النصر وغنتها زكية حمدان عام 1950وهي مطربة حلبية مواليد 1925، وأول تسجيل بصوتها على أسطوانة كان عام 1951".

كلمات أغنية سليمى

أرى سلمى بلا ذنب جفتني
و كانت أمسِ من بعضي و مني
كأني ما لثمـت لهـا شفاهـاً
كأني ما وصلت و لم تصلنـي
كأنـي لـم أداعبهـا لعوبـاً
و لم تهفُ إلـيّ و تستزدنـي

كأن الليل لم يرضَ و يروِي
أحاديث الهوى عنها و عنـي

سليمى، من عبدتك بعد ربـي
سواءٌ في القنوط و في التمنـي
غداً لما أموت و أنـتِ بعـدي
تطوفين القبور علـى تأنّـي
قفي بجوار قبري ثـم قولـي
أيا من كنتُ منك و كنتَ مني
خدعتك في الحياة و لم أبالي
و خنتك في الغرام و لم تخني.
كذا طبع الملاح فـلا ذمـام
فُطرن على الخداع فلا تلمني.

أغنية سليمى بصوت زكية حمدان