أسئلة يتكرر طرحها عن علم التنجيم

الكثير من المتشككين يتساءلون عن فائدة علم التنجيم ويتساءلون ما هو علم التنجيم؟ وهل يستطيع فعلا التنبؤ بالمستقبل. علم التنجيم هو علم معقد للغاية. إلى التفاصيل.

ما هو علم التنجيم؟

علم التنجيم هو في الأساس دراسة أنماط الطاقة. ودراسة تأثير الأجسام الكونية البعيدة ، عادة النجوم والكواكب ، على حياة الإنسان. يبدو الأمر بسيطًا إلى حد ما ، لكنه في الواقع معقد للغاية. في الواقع ، السبب في أن الكثير من المتشككين يتساءلون عن فائدة علم التنجيم هو أن قلة قليلة من الناس يفهمون حقًا كيفية فك رموز لغة السماء.

يعرف معظم الناس علامة الشمس الخاصة بهم ، ويعرف الكثيرون ما هي سمات إشارات الشمس الخاصة بهم، لكن الشمس هي مجرد قطعة واحدة من أحجية كبيرة جدًا. إذا نظرنا إليها بمعزل عن غيرها ، فإن علامة الشمس تعطي في الواقع القليل من التبصر في الشخصية العامة للشخص. مثل أحجية الصور المقطوعة ، لن يتم التركيز على صورة روحك الفريدة ما لم يتم فرز كل القطع ووضعها معًا بالترتيب الصحيح. العديد من المنجمين يخبرونك إن إنشاء برجك بعلامة الشمس فقط بسيط للغاية لدرجة أنه ينتج عنه نتائج محدودة للغاية.

باستخدام تاريخك ووقتك ومكان ميلادك ، يستطيع المنجم ذو الخبرة أن يرى كل شيء تقريبًا لمعرفة من أنت ، وأنماط الطاقة التي كانت تلعبها طوال حياتك ، في الماضي والحاضر والمستقبل، والغرض من حياتك.

من خلال الجمع بين الفيزياء والهندسة الأساسية وعلم النفس والعلوم السلوكية الأخرى ، فإن علم التنجيم هو دراسة متعددة الأبعاد للمسار الذي اخترناه للسير خلال هذه الحياة. أعطتك ذاتك العليا خريطة لتستشيرها عندما تتجسد هنا ، وعلم التنجيم هو كيف تقرأها.

ماذا تخبرك قراءة علم التنجيم؟

ربما يكون الدرس الأكثر فائدة الذي يكتسبه المرء من قراءة علم التنجيم هو أنه لا يوجد شيء عشوائي على الإطلاق ، وكل ما يحدث هو نتيجة لبعض أنماط الطاقة التي تظهر في الرسم البياني الخاص بك. لا يوجد شيء اسمه صدفة! يساعد هذا الإدراك الناس على التوافق بسهولة أكبر مع التدفق النشط لحياتهم ، حتى يتمكنوا من الظهور باستمرار، والعيش بسهولة أكبر.

ما هي المعلومات التي يريدها المنجم منك؟

هناك القليل جدًا مما عليك القيام به للتحضير لقراءة برجك، وهي معلومات مفصلة عن الولادة، من أجل وضع مخطط دقيق لك ، يحتاج المنجم إلى التاريخ والموقع والوقت المحدد لميلادك ​(يسمى أيضًا مخطط الولادة).

إذا كانت هناك أي مجالات معينة في حياتك حدثت في الماضي تشعر فيها بالحاجة إلى التوجيه ، فيجب عليك إخبار المنجم بها وتنبيه إليها ، حتى يتمكن من التأكد من معالجتها لك أثناء قراءتك، و حتى يتمكن من فحص أنماط الطاقة من ذلك الإطار الزمني معًا.

هل يستطيع علم التنجيم التنبؤ بالمستقبل؟

نعم ، لكن التجربة ستختلف من شخص لآخر ، حسب تفاصيل الرسم البياني. لا يتم إنشاء جميع أنماط الطاقة بشكل متساوٍ، بعضها سريع ، وسيكون واضحًا جدًا في تأثيره ، بينما البعض الآخر بطيء ، ويسبب تغييرًا على مستوى أعمق وأكثر شخصية.

يمكن أن تظهر الطاقة أيضًا في عدد لا حصر له من الطرق ، لذلك من المهم أن تظل منفتحًا على العديد من الاحتمالات. على سبيل المثال ، إذا كانت قراءتك تتضمن طاقة شخص آخر ، لا يمكن رؤية مخططه البياني ، فلا يمكن توقع كيف قد يؤثر هذا الشخص أو لا يؤثر على أنماطك. سيكون عليك أن تأخذ الأمر كما يأتي.

وهو ما يقود إلى قضية الإرادة الحرة. مهما تقول السماء ، يتمتع البشر بنعمة الإرادة الحرة - فنحن نتخذ خيارات كل يوم. لذلك ، قد يكون لديك طاقة مذهلة لإظهار وظيفة جديدة ، أو شريك جيد ، أو الحمل ، أو أي شيء آخر ترغب فيه ، ولكن ، إذا اخترت البقاء في مكانك بنشاط ، وتركت النمط (الأنماط) يمر بك دون القيام بأي عمل ، فلن تكون التوقعات ذات قيمة كبيرة.

على الرغم من إخلاء المسؤولية من قبل المنجمين، برأيهم علم التنجيم دقيق بشكل ملحوظ ، وفي بعض الأحيان يكون حرفيًا بشكل لا يصدق في تطبيقه.

لا توجد نظرية موحدة أو ممارسة واحدة لعلم التنجيم. هناك تنوع كبير في الأساليب والفلسفات. مارست جميع الثقافات القديمة أشكالها الخاصة ، والتي اجتمع بعضها وتطور إلى علم التنجيم الغربي الشائع اليوم. تواصل الثقافات الشرقية ممارسة أشكالها الخاصة في علم التنجيم. علم التنجيم الصيني و الفيدي والتبت من بين أكثر علم التنجيم شهرة.

إنها لفكرة جيدة التعامل مع علم التنجيم كلغة غير كاملة. حتى لو كانت مثالية ، فنحن لسنا كذلك ، لذلك لا يمكن اعتبار تفسيراتنا في أي مكان قريب من الكمال. يتبع ذلك توخي الحذر من أي شخص يدعي أنه منجم يدعي أيضًا أنه "يعرف كل شيء" أو يقوم بتنبؤات رهيبة. هذا النوع من الممارسات ليس غير مسؤول ومضلل فحسب ، بل يمكن أن يؤثر على حياة أولئك الذين يؤمنون بها بطرق معاكسة.