حقيقة عائلة روتشيلد اليهودية التي تحكم العالم وتملك نصف ثروته
هذا المقال عباره عن دراسة مختصرة تتناول قصة آل روتشيلد وثروتهم الذين طالما كانت حكمتهم تقول ( السيطره على الملك أفضل من الجلوس على العرش ) وتميط اللثام عن بداياتها ثم تتبع مشوارها حتى توحشت وأبتلعت الجميع بما لديها من عبقريه شيطانيه ، فغيرت مجرى التاريخ وأعادت تشكيل خارطة العالم.
من هي عائلة روتشيلد اليهودية؟
عائلة روتشيلد اليهودية،عائلة من طراز آخر، تخطت كل الأعراف وتجاوزت كل القوانين حتى سادت العالم وأحكمت قبضتها عليه، صنعوا الثورة الفرنسية ، وصنعوا الثورة الروسية ، استولوا على اقتصاد بريطانيا ثم امريكا ، ثم اشعلوا الحرب العالمية الاولى، ثم جعلو العالم ينقم على هتلر، بعد أن قام بحرق ستة مليون يهودي انتقاما منهم ، فأشعلوا فتيل الحرب العالمية الثانية ، ثم أسسوا منظمة بما يعرف الأمم المتحدة ، فسيطروا على تجارة النفط وتجارة الماء وتجارة التكنولوجية و الدين والأموال و الذهب و السلاح والمخدرات و كل شيء يشمل الحياة الاجتماعية ومنها برامج النت والاتصالات، والى يومنا هذا هم يقررون مصير الأمم، وحاليا هم بزنس تجارة الحروب.
لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأننا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانية، قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها".
هذه العبارة جاءت على لسان الداهية ناثان مؤسس الفرع الإنجليزي لعائلة روتشيلد، وأحد الأبناء الخمسة لمائير موسى باور المرابي اليهودي العالمي، ومهندس بروتوكولات حكماء صهيون، وأكبر وأخطر متآمر عرفه العالم، ومعه ذريته التي تدربت على يديه، قبل أن تتفوق عليه.
وربما لو عاش مائير الذي اتخذ من الدرع الأحمر الذي وضعه الأب والمعلم اليهودي الداهية أيضاً أمشيل موسى باور على باب مؤسسته وقصره في مدينة فرانكفورت الألمانية ويعني بالألمانية "روتشيلد" لقباً للعائلة، لما صدق أن أبناءه قد نفذوا مخططاته ومؤامراته بدرجة تفوق كل ما كان يحلم به. وربما لو عاش أيضاً لما صدق أن أحفاده قد ورثوا الفكر اليهودي التآمري عن أبنائه، وأن منهم مثلاً ليونيل بن ناثان مؤسس الفرع الإنجليزي، الذي أصبح لورد روتشيلد، واستطاع بالمال والخيانة والخديعة أن يشتري وعد بلفور المشؤوم، ليؤسس لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.
وربما لو عاش مائير مهندس البروتوكولات لما صدق أيضاً أن إدموند دي روتشيلد حفيده من ابنه جيمس مؤسس الفرع الفرنسي قد استطاع بأموال الأسرة الملعونة أن يبني المستوطنات الأولى على أرض فلسطين المغتصبة، ويصبح تاريخياً بالنسبة لليهود "أبا الاستيطان اليهودي". وربما لو عاش مائير الملقب بالمتآمر اليهودي الكبير لما صدق أن صور أبنائه قد اصبحت تعلو مدخل البرلمان "الكنيست" في الكيان المغتصب الذي كان من أوائل من خططوا لقيامه وزرعه على خريطة العالم من العدم "إسرائيل". ولم يكن ليصدق أن صورته هو سوف تتصدر العملة الورقية لهذا الكيان "الشيكل الإسرائيلي" اعترافاً من يهود العالم بدوره هو وعائلته من بعده في سرقة وطن واغتصاب دولة!!
ورغم هول ما تقدم إلا أن ما فعله آل روتشيلد ولا يزالون يفعلونه من تخريب العالم،هو بعض وليس جرائم كل العائله ، العائله التي أختطفت أكبر ثلاث قوى في العالم، وتحكموا بها ، أنجلترا وفرنسا وأمريكا.
مائير روتشيلد مؤسس أمبرطورية الشر
والده أمشل موسى باور وجده تاجر العملات اليهودي اسحاق أكانان، هو أول من أتخذ لنفسه ولنسل العائلة من بعده لقب روتشيلد، رسم خطة لأولاده الذكور الخمسة ، ليحكموا بموجبها العالم حتى يومنا هذا.
تبدأ القصة بعد أن قرر امشل موسى بارو الصائغ اليهودي الاستقرار في فرانكفورت بألمانيا عام 1750 ، بعد أن أنهكه التجوال في أوروبا الشرقية، حيث افتتح محلا للصرافة سرعان ما تحول الى مؤسسة كبيره، وكان يعلق وفق باب دكانه وبيته درعا أحمر، يطلق عليه بالألمانية روتشيلد ، وعندما توفى آمشل موسى بارو ورث ابنه مائير خبرته في الصياغة والربا وأفكاره المتطرفة ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
بدأ مائير عمله ككاتب في مصرف أوبنهايمر، ولم تمضي فتره طويله حتى أظهر عبقرية شيطانية في شؤون الصرافة والربا، فترقى في السلم القيادي لأدارة المصرف، حتى اصبح شريكا في المصرف نفسه، وبعد أن اصبح لديه كل الأدوات اللازمة لمضاعفة رأس مال الأب ، قرر مائير التفرغ الى هدفه وتحويل الدرع الأحمر الى أكبر أمبرطورية للشر.
كان للشيطان مائير 10 أبناء ، خمس إناث وخمسة ذكور، تجوزوا من عائلات وشخصيات ذات نفوذ، ووصلوا الى مناصب سياسية واقتصادية كبيره.
ويمكن القول أن الإنطلاقة القوية لمائير روتشيلد كانت مع ومن خلال الأمير فريدريك الثاني الذي كان ثريا ، الذي كان بحاجة الى رجل لا يعرف الا لغة المال فوجد في مائير ضالته، كما وجد فيه مائير مطيته.
من أهم الاجتماعات التي عقدها مائير اجتماع في عام 1773، الذي أجتمع فيه مائير
مع اثني عشر شخصا من أغنى أغنياء اليهود ، ينتمون مثله الى جماعة النورانيين،
بغية اقناعهم بضرورة تكوين شراكة للسيطرة على ثروات الأمم الطبيعية والبشرية
على حد سواء.
ولما حضرت الوفاة مائير روتشيلد عام 1812 وكان يقارب السبعين
من العمر، دعا أبناؤه الى فرانكفورت وقال لهم :" تذكروا يا أبنائي أن الأرض
جميعا ينبغي ان تكون لنا نحن اليهود ، وان غير اليهود حشرات يجب ان لا يملكوا
شيئا "، وجعلهم يقسمون على أن لا ينفرد أحدهم بعمل دون الآخرين،وأن يعملوا
مترابطين مجتمعين.
أبناء مائير روتشيلد وتوسع أمبرطورية الشر
أرسل مائير ابنائه الذكور لتأسيس فروع لآل روتشيلد ، ناثان الى أنجلترا للسيطرة على بورصتها المالية ، سولومون الى الى النمسا ، كارل الى ايطاليا ، جيمس الى فرنسا ، في حين أستبقى أبنه أنسلم في ألمانيا . وسرعان ما أصبحوا هؤلاء أباطرة المال والذهب ومفجري الحروب والثورات في أوروبا، وبفضل سيطرة آل روتشيلد على مصارف التمويل العالمية ،تمكنوا من اشعال الحرب العالمية الأولى،والوصول بالنازيين الى السلطة، والبلاشفة إلى الكرملين ، في حين تمكن جيمس روتشيلد من تأجيج الثورة الفرنسية وتموين حملة نابليون بونابرت، وبمرور الوقت أصبح لآل روتشيلد وكلاء من العائلات اليهودية الكبرى والنافذه يديرون شؤون الحكومات الأوربية، حيث كان يمثلهم في روسيا آل نمينز،وفي اسكندنافيا آل وينشاين، وفي ألمانيا آل وبليشريدر.
كان سولومون مسؤولا عن الفرع في فيينا وقادته علاقته مع الأمير مترنيخ الى عقد صلات وثيقة مع القوى المتحالفة.
أما يعقوب الأخ الأصغر تولى فرع باريس،مول السكك الحديديه في فرنسا وجنى أرباحا هائلة من المضاربات.
أما كارل تولى فرع نابولي وكان أقل الفروع أهميه وتوقف عام 1860.
أما ناثان ،العبقري المالي للأسره، كان قارون العصر، تنحني أمام صندوقه الملوك، أتقن فن الدعاية والمضاربة والتلاعب بالاسعار، وكأمثلة على نشاطه التجاري، حدث في عام 1810 أن صدرت بعض السندات التي عجزت الحكومة البريطانية عن التصرف حيالها، فأشتراها ناثان بتخفيض كبير في قيمتها،ثم استعادتها الحكومة البريطانية بقيمتها الأسمية الأصلية، وكمثال آخر، بعد أن علم بخسارة نابليون في معركة واترلو الشهيره بعدة ساعات فسارع الى شراء الأسهم وحقق ثروة ضخمة جدا.
وقد روج نوثان للقروض الأجنبية في بريطانيا، وحدد الأسعار بالجنيه الاسترليني،وجعل الأقساط قابلة للدفع في لندن،وسرعان ما أصبح الوكيل المالي للحكومات المتقدمة بطلبات القروض.
خلفه أبنه ليونيل عام 1836، الذي اهتم بالقضية اليهودية، وانتخب ممثلا لمدينة لندن عام 1847 واصبح نائبا بالبرلمان البريطاني عام 1858، وظل محتفظا به حتى عام 1874.
وقد ثارت فرنسا على النفوذ السامي لآل روتشيلد فأنشأت مصرف الاتحاد العام 1876، لكنه فشل وألحق الدمار بالكثير من الأسر الفرنسية، وظل آل روتشيلد هم المنتصرين في ساحة المعركة المالية.
قاعدة آل روتشيلد ( لنشعل الحروب ونجني الملايين)
كانت الحروب بالنسبة لآل روتشيلد استثمارا، تجارة السلاح، قروض الدول نتيجة الحروب، أعادة البناء والعمران،ولذلك دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابولية، حيث قاموا بتمويل حملته على مصر ، ثم دفعه الى فلسطين لتحقيق حلمهم ، وعندما خذلهم بخسائره الحربيه ، حاولوا أغتياله واستقر الأمر بنفيه إلى جزيرة ألبا في ايطاليا، ومن ثم مول الفرع الإنجليزي ،الحكومة الإنجليزية 16 مليون جنيه استرليني لحرب القرم، كما قدمت تمويلا لرئيس الحكومة ديزرائيلي لشراء أسهم في قناة السويس عام 1875.
آل روتشيلد والسيطرة على أمريكا
عين مديرو مصرف انجلترا مندوبا لهم في أمريكا هو الكسندر هاميلتون، وعمد الى تقديم اقتراح بإنشاء مصرف أتحادي بمبلغ 12 مليون دولار مقترضة 10 ملايين منها من المصرف الأنجليزي و2 مليون من أثرياء أمريكا،على أن يكون هذا المصرف تابعا للقطاع الخاص،وكانت مناقضة للدستور الأمريكي الذي ينص على على وجوب أبقاء حق اصدار النقد والاشراف عليه بيد الحكومة.
ولم يأتي عام 1873، حتى كان هاميلتون وشريكه روبرت موريس المراقب المالي في الكونغرس الأمريكي، قد نظما بنك أوف أمريكا، بيد أن آباء الأستقلال الأمريكي تدخلوا لدى الكونغرس، واستطاعوا حمله على رفض منح مصرف أمريكا حق اصدار النقد. ولكن آل روتشيلد لم تيأس من المحاولة والتخطيط حتى وصل الكسندر هاميلتون الى منصب وزير المالية، فنجح في أقناع الحكومة الأمريكية بأعطاء أمتياز اصدار النقد من مصرف أمريكا.
التغلغل اليهودي في أمريكا بزعامة آل روتشيلد كان ضمن خطط مدروسة، حتى من حاول أن يقف في طريقهم ، كالرئيس الأمريكي بنجامين فرانكلين خططوا لأغتياله حينما فضح أهدافهم، والرئيس أبراهام لينكولين الذي قرأ مؤامراتهم، وحسب رواية بسمارك كان لهم دور كبير في صنع الحرب الأهلية الأمريكية.
وقد اعتبرت عائلة روتشيلد ومعها عدد من العائلات اليهودية الفاحشة الثراء أن المعركة الحقيقية للسيطرة على العالم ، تكمن في واقع الأمر بالسيطرة على الولايات المتحدة، وقد شهد يوم 23 كانون الأول من عام 1913، منعطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة، عندما اصدر الرئيس الأمريكي ويلسن قانونا بإنشاء البنك المركزي الأمريكي (الإحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا المتمثلة في الرؤساء الأمريكيين لسلطة المال المتمثلة في الأوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود. فتمكنت عائلة روتشيلد ومعها بعض العائلات اليهودية كعائلتي روكفيلر ومورغان، بالهيمة على البنك المركزي الأمريكي أمتلاك أكبر نسبة في أمواله. ومازالوا يسيطرون على الإقتصاد الأمريكي الى يومنا هذا.
آل روتشيلد ووعد بلفور المشؤوم وزارة الخارجية 2 من نوفمبر 1917
عزيزي اللورد “روتشيلد”
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:
إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهوماً بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى، وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علماً بهذا التصريح.
المخلص آرثر بلفور
كان ذلك عبر شبكة العلاقات الواسعة لهذه العائلة مع ملوك ورؤساء الدول ومن أبرزهم البيت الملكي البريطاني، كذلك وصول بعضهم إلى عضوية مجلس النواب في دول مختلفة، إضافة لدعمهم لبريطانيا بإقراضها مبلغاً ضخماً بعد أن أوشكت على الهزيمة أمام ألمانيا في الحرب العالمية.
في البداية لم تؤيد العائلة فكرة “هرتزل” بإقامة دولة يهودية، و لكن حدث أمران غيرا من توجه آل روتشيلد تماماً.
- هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيداً عن منطقة المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
- ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة، ونظراً لأن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، كان يجب العمل على تقسيمها وإثارة العداوة بين طوائفها، وزرع جسم غريب يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
لجاكوب روتشيلد وعائلته اليهودية -التي يصنف بعض أبنائها في لائحة أغنياء العالم- تاريخ طويل في دعم ومساندة إسرائيل حتى قبل قيامها، فقد قام جيمس أرماند روتشيلد (1878-1957) بجمع متطوعي الفليق اليهودي داخل الجيش البريطاني إبان الحرب العالمية الأولى، ثم تولى رئاسة هيئة الهجرة إلى فلسطين.
ثروة عائلة روتشيلد
أقامت العائلة منذ نشأتها شركات عدة لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، كما سلموا فيما مضى قرضاً لحكام مصر لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
عملت مؤسسات روتشيلد في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة، السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي وغيره.
العائلة تمتلك ثلث الماء العذب بالكرة الأرضية برقم ثابت وليس عن نسبة متغيرة، كما تمتلك معظم بنوك العالم، محطة CNN، وكذلك هوليود عبر ملكيتها للأقمار الصناعية وحق شراء البث.
هذه هي قصة عائلة روتشيلد اليهودية بشكل مختزل ورحلة صعودها من مجرد امتلاك بنك في مدينة في المانيا لسيطرتها على معظم بنوك العالم ،والدور الذي لعبته عائلة روتشيلد في قيام الحروب بين الامم وسقوط الامبراطوريات وانشاء النظام العالمي الجديد،وتحكم عائلة روتشيلد في اقتصاد اقوى دول فى العالم.
المصدر: كتاب آل روتشيلد لمجدي كامل.